فصل: تفسير الآية رقم (1):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (161):

{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)}
أخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {ديناً قيماً} بكسر القاف ونصب الياء مخففة.
وأخرج أحمد وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن ابزى عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: «أصبحنا على فطرة الإِسلام، وكلمة الاخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين، وإذا أمسى قال ذلك».

.تفسير الآيات (162- 163):

{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)}
أخرج أبو الشيخ عن قتادة قال: ذكر لنا أن أبا موسى قال: وددت أن كل مسلم يقرأ هذه الآية مع ما يقرأ من كتاب الله {قل إن صلاتي ونسكي...} الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله: {قل إن صلاتي} قال: صلاتي المفروضة {ونسكي} قال: يعني الحج.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير {إن صلاتي ونسكي} قال: ذبيحتي.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة {إن صلاتي ونسكي} قال: حجي ومذبحي.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله: {ونسكي} قال: ذبيحتي في الحج والعمرة.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {ونسكي} قال ضحيتي. وفي قوله: {وأنا أول المسلمين} قال: من هذه الأمة.
وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك فإنه يغفر لك بأول قطرة من دمها كل ذنب عملته، وقولي: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.: يا رسول الله هذا لك ولأهل بيتك خاصة فأهل ذلك أنتم أم للمسلمين عامة؟ قال: بل للمسلمين عامة».

.تفسير الآية رقم (164):

{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)}
أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {ولا ترز وازرة وزر أخرى} قال: لا يؤخذ أحد بذنب غيره.
وأخرج الحاكم وصححه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء، لا تزر وازرة وزر أخرى».
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مليكة قال: توفيت أم عمرو بنت أبان بن عثمان فحضرت الجنازة، فسمع ابن عمر بكاء فقال: ألا تنهي هؤلاء عن البكاء، فإن رسول الله صلى عليه وسلم قال: «إن الميت يعذب ببكاء الحي عليه» فأتيت عائشة فذكرت ذلك لها، فقالت: والله إنك لتخبرني عن غير كاذب ولأمتهم ولكن السمع يخطئ، وفي القرآن ما يكفيكم {ولا تزر وازرة وزر أخرى}.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن عروة قال: سئلت عائشة عن ولد الزنا فقالت: ليس عليه من خطيئة أبويه شيء، وقرأت {ولا تزر وازرة وزر أخرى}.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال: ولد الزنا خير الثلاثة، إنما هذا شيء قاله كعب هو شر الثلاثة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} قال: لا يحمل الله على عبد ذنب غيره، ولا يؤاخذه إلا بعمله.

.تفسير الآية رقم (165):

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165)}
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله: {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض} قال: أهلك القرون واستخلفنا فيها من بعدهم {ورفع بعضكم فوق بعض درجات} قال: في الرزق.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله: {جعلكم خلائف الأرض} قال: يستخلف في الأرض قوماً بعد قوم وقوماً بعد قوم.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مقاتل في قوله: {ورفع بعضكم فوق بعض درجات} يعني في الفضل والغنى {ليبلوكم فيما آتاكم} يقول ليبتليكم فيما أعطاكم، ليبلوا الغني والفقير، والشريف والوضيع، والحر والعبد.

.سورة الأعراف:

.تفسير الآية رقم (1):

{المص (1)}
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله: {آلمص} قال: أنا الله أفصل.
وأخرج ابن جرير عن سعيد في قوله: {آلمص} قال: أنا الله أفصل.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي بن ابن عباس في قوله: {آلمص} وطه، وطسم، ويس، وص، وحم، وحم عسق، وق، ون، وأشباه هذا فإنه قسم أقسم الله به، وهي من أسماء الله.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {آلمص} قال: هو المصوّر.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي في قوله: {آلمص} قال: الالف من الله، والميم من الرحمن، والصاد من الصمد.
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك {آلمص} قال: أنا الله الصادق.

.تفسير الآيات (2- 4):

{كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (4)}
أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس {فلا يكن في صدرك حرج منه} قال: الشك. وقال لأعرابي: ما الحرج فيكم؟ قال: الشك اللنهس.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس {فلا يكن في صدرك حرج منه} قال: شك.
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك {فلا يكن في صدرك حرج منه} قال: ضيق.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم} أي هذا القرآن.

.تفسير الآية رقم (5):

{فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5)}
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال: ما هلك قوم حتى يعذروا من أنفسهم، ثم قرأ {فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين}.
وأخرج ابن جرير عن مسعود مرفوعاً. مثله.

.تفسير الآيات (6- 7):

{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (7)}
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين} قال: نسأل الناس عما أجابوا المرسلين، ونسأل المرسلين عما بلغوا {فَلْنَقُصَّنَّ عليهم بعلم} قال: يوضع الكتاب يوم القيامة، فيتكلم بما كانوا يعملون.
وأخرج عبد بن حميد عن قوله: {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين} قال: أحدهما الأنبياء وأحدهما الملائكة {فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين} قال: ذلك قول الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {فلنسألن الذين أرسل إليهم} يقول: الناس نسألهم عن لا إله إلا الله {ولنسألن المرسلين} قال: جبريل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان الثوري في قوله: {فلنسألن الذين أرسل إليهم} قال: هل بلغكم الرسل {ولنسألن المرسلين} قال: ماذا ردوا عليكم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن القاسم أبي عبد الرحمن. انه تلا هذه الآية فقال: يسأل العبد يوم القيامة عن أربع خصال. يقول ربك: ألم اجعل لك جسداً ففيم أبليته؟ الم اجعل لك علماً ففيم عملت بما علمت؟ ألم أجعل لك مالاً ففيم أنفقته في طاعتي أم في معصيتي؟ ألم اجعل لك عمراً ففيم أفنيته؟
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن وهيب بن الورد قال: بلغني أن أقرب الخلق إلى الله اسرافيل والعرش على كاهله، فإذا نزل الوحي دلى اللوح من نحو العرش، فيقرع جبهة اسرافيل فينظر فيه، فيرسل إلى جبريل فيدعوه فيرسله، فإذا كان يوم القيامة دعي اسرافيل فَيُؤْتَى به ترتعد فرائصه، فيقال له: ما صنعت فيما أدى إليك اللوح؟ فيقول: أي رب أديته إلى جبريل. فَيُدْعَى جبريل فيؤتى به ترتعد فرائصه، فيقال له: ما صنعت فيما أدى إليك إسرافيل؟ فيقول: أي رب بلغت الرسل. فيدعى بالرسل ترتعد فرائصهم، فيقال لهم: ما صنعتم فيما أدى إليكم جبريل؟ فيقولون: أي رب بلغنا الناس. قال: فهو قوله: {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين}.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن أبي سنان قال: أقرب الخلق إلى الله اللوح وهو معلق بالعرش، فإذا أراد الله أن يوحي بشيء كتب في اللوح، فيجيء اللوح حتى يقرع جبهة إسرافيل، وإسرافيل قد غطى وجهه بجناحيه لا يرفع بصره اعظاماً لله، فينظر فيه فإن كان إلى أهل السماء دفعه إلى ميكائيل، وإن كان إلى أهل الأرض دفعه إلى جبريل، فأول من يحاسب يوم القيامة، اللوح يدعى به ترعد فرائصه، فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم. فيقول ربنا: من يشهد لك؟ فيقول: اسرافيل. فيدعى إسرافيل ترعد فرائصه، فيقال له: هل بلغك اللوح؟ فإذا قال نعم قال اللوح: الحمد لله الذي نجاني من سوء الحساب، ثم كذلك.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه قال: إذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل: يا إسرافيل هات ما وكلتك به. فيقول: نعم يا رب في الصور كذا وكذا ثقبة، وكذا روح الإِنس منها كذا وكذا، وللجن منها كذا وكذا، وللشياطين منها كذا وكذا، وللوحوش منها كذا وكذا، وللطير منها كذا كذا، وللبهائم منها كذا وكذا، وللهوام منها كذا وكذا، وللحيتان منها كذا وكذا، فيقول الله عز وجل: خذه من اللوح. فإذا هو مثلاً بمثل لا يزيد ولا ينقص، ثم يقول عز وجل: هات ما وكلتك يا ميكائيل. فيقول: نعم يا رب أنزلت من السماء كذا وكذا كيلة، وزنة كذا وكذا مثقالاً، وزنة كذا وكذا قيراطاً، وزنة كذا وكذا خردلة، وزنة كذا وكذا درة، أنزلت في سنة كذا وكذا كذا وكذا، وفي شهر كذا وكذا كذا وكذا، وفي جمعة كذا وكذا كذا وكذا، وفي يوم كذا وكذا كذا وكذا، وفي ساعة كذا وكذا كذا وكذا أنزلت للزرع منه كذا وكذا، وأنزلت للشياطين منه كذا وكذا، وأنزلت للانس منه كذا وكذا، وأنزلت للبهائم كذا وكذا، وأنزلت للوحوش كذا وكذا، وللطير كذا وكذا، وللحيتان كذا وكذا، وللهوام كذا وكذا. فذلك كله كذا وكذا، فيقول: خذه من اللوح. فإذا هو مثلاً بمثل لا يزيد ولا ينقص، ثم يقول: يا جبريل هات ما وكلتك به. فيقول نعم يا رب أنزلت على نبيك فلان كذا وكذا آية في كذا وكذا، في جعمة كذا وكذا، في يوم كذا وكذا، وأنزلت على نبيك فلان كذا وكذا آية، وكذا وكذا سورة، فيها كذا وكذا آية، فذلك كذا وكذا آية، فذلك كذا وكذا حرفاً، وأهلكت كذا وكذا مدينة، وخسفت بكذا وكذا. فيقول: خذه من اللوح. فإذا هو مثلاً بمثل لا يزيد ولا ينقص. ثم يقول هات ما وكلتك به يا عزرائيل. فيقول: نعم يا رب قبضت روح كذا وكذا إنسي، وكذا وكذا جني، وكذا وكذا شيطان، وكذا وكذا غريق، وكذا وكذا حريق، وكذا وكذا كافر، وكذا وكذا شهيد، وكذا وكذا هديم، وكذا وكذا لديغ، وكذا وكذا في سهل، وكذا وكذا في جبل، وكذا وكذا طير، وكذا وكذا هوام، وكذا وكذا وحش، فذلك كذا وكذا جملته كذا وكذا، فيقول: خذه من اللوح. فإذا هو مثلاً بمثل لا يزد ولا ينقص.
وأخرج أحمد عن معاوية بن حيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن ربي دَاعِيَّ وأنه سائلي هل بلغت عبادي، وإني قائل رب إني قد بلغتهم فليبلغ الشاهد منكم الغائب، ثم إنكم تدعون مفدمة أفواهكم بالفدام، إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه».
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن طاوس.
أنه قرأ هذه الآية فقال الإِمام يسأل عن الناس، والرجل يسأل عن أهله، والمرأة تسأل عن بيت زوجها، والعبد يسأل عن مال سيده.
وأخرج البخاري ومسلم والترمذي وابن مردويه عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإِمام يسأل عن الناس، والرجل يسأل عن أهله، والمرأة تسأل عن بيت زوجها، والعبد يسأل عن مال سيده».
وأخرج ابن حبان وأبو نعيم عن أنس «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته».
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند صحيح عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فأعدوا للمسائل جواباً. قالوا: وما جوابها؟ قال: أعمال البر».
وأخرج الطبراني في الكبير عن المقدام «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يكون رجل على قوم إلا جاء يقدمهم يوم القيامة، بين يديه راية يحملها وهم يتبعونه، فيسأل عنه ويسألون عنه».
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أمير يؤمر على عشرة إلا سُئِلَ عنهم يوم القيامة».
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال: أن الله سائل كل ذي رعية عما استرعاه أقام أمر الله فيهم أم أضاعه، حتى أن الرجل ليسأل عن أهل بيته.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أنس قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم «أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته فإن صلحت فقد أفلح، وإن فسدت فقد خاب وخسر».